أنا والمساء على بابي والخير الأردن يسقي ترابي
أنا والمساء وسراجي ونهرنا الأردن يروي سياجي
بيتي يشيع ظل ربيع خلف معابره
قصب الغور ورق الحور لون ستائره
مغمور وتغير وأحب ثراه كبير
وأطل على شباكه وأطير
---
عيد عيد أرضنا عيد أرضنا خصب وعناقيد
تدنو غصون وتعلو تضيء وعور وتحلو
يد في السلال تهز الدوالي تلم قطاف الجمال
ومواعيد لأناشيد لقلوب تلهو وتعيد
سواعد عزم كبار تهم فتفنى قفار
صغار البلابل تشيد الخمائل تقص حكايا السنابل
ومواويل كيف تميل يولد رزق ومحاصيل
بلادي أغنية العصافير وزهرة الأزاهير
تلال الرياح الشوادي
بلادي مطارح المجدين للشمس والمغنين
صباح الجنا والحصادي
أنا قصيدة وجد وغنوة مجد ملئ روابيها
أنا وجيعة قلب وزهرة درب على ملاهيها
بلادي
وتورق العشيات بالحب والتعلات
سأرويك ملئ فؤادي
أنا من أنا وريقة هنا
على تراب الوادي بحضن بلادي
----
بيارتنا زرعناها مد العين فرشناها
سيجناها حميناها بيارتنا زرعناها
***
قصب السكر ماج وطاف كضفاف تلهو بضفاف
نهواها ... نرعاها ونغني بحناياها
***
كبرت أغراس الرمان وشواطي الدفلى ألوان
جئناها ... زرناها نقطف خير عطاياها
---
وفي البال بيارات
تلوح وراها الروابي كمن هي في ضباب
وأشجارها بكية يهاجر منها يمام
يجيئ يرف علينا يقول حنت إلينا ويبكي ويهدي سلام
سنرجع كل التراب ونهزم تلك الضباب
ويوم نعود ونحيا نغني على كل دنيا
---
بيارتنا زرعناها مد العين فرشناها
سيجناها حميناها بيارتنا زرعناها
***
وأوان الأرض ربيع وحكايا العطر تشيع
أهدي للحب نشائدي وأضيع
أنا والمساء وسراجي
ونهرنا الأردن يروي سياجي
أنا والمساء على بابي والخيرالأردن يسقي ترابي
أنا والمساء ونهرنا الأردن يروي سياجي
هذه الأغنية (كلماتها في الصورة أعلاه) قدمتها فيروز لأول مرة في حفل افتتاح الإذاعة الأردنية في عمان 1959. وقد قدمها للمستمعين مدير الإذاعة حينها والوزير لاحقا صلاح أبو زيد.
الأغنية عن الأردن عنوانها “أنا والمساء“. من كلمات وألحان الأخوين رحباني وغناء فيروز وفرقتها. وهي واحدة من عدة أغان لفيروز عن الأردن في تلك الفترة.